رواية مليون نافذة – جيرالد مرنين
«يُجبر القارئُ على التشكيك في العلاقة بين الخيال والواقع، والعالمين المرئي وغير المرئي، والتساؤل عن العلاقة بين المؤلف كراوٍ والقارئ كشريك في الخطاب الأدبي» – «ورلد ليترتشر توداي»
«قراءة استثنائية وآسرة بشكلٍ مستمر، من البداية إلى النهاية» – «ميدويست بوك ريفيو»
«عبقري على مستوى «بيكيت»» – «تيجو كول»، مؤلف رواية «مدينة مفتوحة»
«كتاب ذو بناء مُعقَّد ونطاق فكري واسع، لقد وجدت نفسي منبهرًا بأصالة «مُرْنين»» – «جيمز ماكنمارا»، «نيويورك تايمز»
«مليون نافذة» تأمُّل مبهر في الكتابة الإبداعية وبحث رائع ومُربك في أمجاد كتابة الرواية ومزالقها، مع التركيز على أهمية الثقة وحتمية الخيانة، في الكتابة كما في الحياة. تستكشف الخيوطُ المتداخلة لهذا العمل العلاقات المشحونة بين المؤلف والقارئ، والطفل والوالد، والصديق وصديقته، والزوج وزوجته.
هذه ليست رواية للقارئ العادي، بل للقارئ الجاد الذي يحب تأمُّل مصائر الشخصيات الروائية، ومنطقية تسلسل الأحداث، ويهتم بكل ما هو أعمق من الحكاية البسيطة التي يقدمها العمل الروائي عادة. هي أيضًا رواية ممتعة لكل من يهتم بالكتابة، حيث تفتح له بابًا لفهم أسباب اختيار كبار الكُتَّاب لمسارٍ بعينه لإحدى شخصياتهم.
تُصنَّف «مليون نافذة» كرواية «ميتا-فيكشن»، وهو تصنيف للروايات التي يشرح مؤلفوها دوافع شخصياتهم، ويناقشون منطقية الأحداث التي اختلقوها، كل هذا في نَصِّ الرواية نفسه، مما يجعل هذا النوع مميزًا ومثيرًا لتفكير القارئ وتأملاته.
«جيرالد مُرْنين» والذي ولد عام 1939 واحد من أشهر المؤلفين الأستراليين المعاصرين. نشر أكثر من عشرة روايات وكتب مقالات أدبية. حاصل على جائزة «باتريك وايت» الأدبية المرموقة، وجائزة «ملبورن» للأدب، والجائزة الأدبية لمهرجان «أديليد»، والزمالة الفخرية من «مجلس الأدب» في «مجلس أستراليا».
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب