رواية موطن الالم – دوبرافكا أوجاريسك
يأتى السرد فى الرواية على لسان (تانيا )التى حصلت على وظيفة لمدة فصلين دراسيين لتدريس الأدب الصرب كرواتى فى جامعة امستردام – وهو محور رئيسى فى شخصية الكاتبة التى تقوم بالتدريس فى الجامعات – التى تلتقى فى الدراسة بمجموعة من الطلبة اليوغسلاف الذين التحقوا بالجامعة ليس بدافع حقيقى لدراسة هذا التخصص – الذى لم يعد موجودا أصلا، بعد تفكك الدول اليوغسلافية – ولكن من أجل إضفاء صفة الشرعية على وجودهم فى هولندا .وبدل من أن تقوم الدكتورة تانيا بتدريسهم هذا الأدب حولت الأمر إلى لعبة فى الذاكرة اليوغسلافية إذ اتخذت من أكياس بلاستيك رخيصة الثمن كانت تحمل الألوان الأزرق والأبيض والأحمر – ألوان علم يوغسلافيا- إلى متحف افتراضى وطلبت من الدارسين أن يسترجعوا من الذاكرة ما يوثق الحياة اليومية فى يوغسلافيا الأمر الذى يتحول إلى قنبله موقوته لتعدد انتماءات الطلبة العرقية من صربين وكروات وبوسنين وتأتى محاولات الطلبة لتؤرخ اليوميات اليوغسلافية بحلوها ومرها .ويمتد محاولات إملاء تلك الأكياس بالذكريات إلى خارج المدرج لتصل الى المقاهى مابين سخرية وبكاء نكتشف خفايا تلك البلد التى لم تعد موجودة
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب