رواية موظف عادي جدا – فنتشنزو تشرامي
قصة واقعية تحوي ما يعانيه الموظفين الحكوميين وهي رواية شديدة التأثير، لمأساة قاسية ومعبّرة ومؤثرة وساخرة من مجمل التركيبة الاجتماعية الإيطالية عبر التحليل والتفكيك النفسي لفئة نموذجية شديدة الإيحاء من المجتمع، وتتمثل بموظفي القطاع العام الذين لا يملكون سوى الرتابة والحسرة والجمود، فيفقدون الأمل في تحسّن أوضاعهم، ويتحولون إلى شخصيات مبرمجة وممحّي تتحدث هذه الرواية التي تحوّلت إلى فيلم سينمائي، عن “جيوفاني فيفالدي” الموظف الصغير الذي شارف على التقاعد، والذي يسعى إلى تسلق السلم الاجتماعي، بدءا عن طريق انتقاله هو نفسه من الريف إلى المدينة، وتخليه عن أهله وعن البيت الذي ولد فيه، وبعد ذلك عن طريق توظيف ابنه المحاسب “ماريو” في نفس الوزارة. حرقة الموظف الصغير الذي يمضي عمره في روتين قاتل،
ينفّذ ما يطلب منه دون أن يتقدم أنملة لا في وضعه الاجتماعي ولا المعيشي ولا النفسي، خلق لديه هاجسا فعليا بأن لا يلقى ابنه ماريو نفس المصير.
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب