رواية نائب عزرائيل – يوسف السباعي
رواية نائب عزرائيل أول رواياته و أثير العديد من الجدل حولها و تبدا الرواية بان يجد البطل نفسه وسط زحام كبير و فى جو حار و خانق و كان المنادى ينادى الأشخاص بأسمائهم فيشقوا طريقهم وسط الزحام و يمروا خلال باب ضخم ز حينما سمع البطل أسمه و لكن كان به بعض التحريف فلم يرد و حول أن يصحح للمنادى خطأه و لكنه أصر على الأسم المحرف ز ثم نادى الأسم مرة أخرى و لم يرد أحد فلم يهتم المنادى و أنتقل الى الأسم الذى يليه و أستمر فى عمله حتى لم يبقى الا البطل فقط .
فدار جدال بين المنادى و البطل حتى تأكد أن الأسم خاطى فاندهش و أرتبك قليلا و ذهب فى عجلة ليحضر شخصا ما . و سرعان ما أكتشف البطل أنه ليس فى أى بقعة من بقاع الأرض بل فى الواقع ليس فى الدنيا بأكملها .بل كان فى الأخرة .و سرعان ما أقبل المنادى مرة أخرى خلفه رجل وقور مهيب الطلعة و عرفه المنادى قائلا فى أحترام شديد : سيدنا عزرائيل . و عرف البطل بعدها أنه قد قبضت روحه بالخطأ و لم يكن هو المقصود بل صاحب الأسم الذى فى الكشف و دار حوار طويل بينهما حتى أصبحوا أصدقاء و حتى تولى البطل منصب نائب عزرائيل . و تتوالى أحداث القصة تباعا بشكل مشوق و فكاهى الى حد كبير . أيضا تبين لنا القصة أن عزرائيل ليس كما تخيله العالم من شكل مخيف ومرعب بل ملاك جميل و ذو حسن حتى أنه يعشق و يقع فى حب حورية من الجنة .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا