رواية نازك خانم – لينا هويان الحسن
وقال الكاتب الجزائرى واسينى الأعرج عن رواية “نازك خانم”: لا بد أن هنالك بين الدمشقيين من يتذكر أو سمع بنازك خانم أو كما سماها الفرنسيون نازيك هانوم الجميلة التى جلست عارية أمام بيكاسو فى مرسمه بشارع دوجراند أوغسطين فى باريس، وكانت ضمن العارضات العشر الأوائل الذين ألبسهن إيف سان لوران بدلة السموكينج لأول مرة فى التاريخ. وأول امرأة ارتدت البكينى فى مسابح دمشق وقادت سيارتها بلباس رياضة التنس.. وكانت لها هذه الحكاية.
نازك خانم الجميلة أيقونة الحرية فى الستينيات هى نفسها تراجيدية الخوف والهزيمة والموت فى انهيارات السبعينات، وكأن الشخصيات التى صنعت الفرح والنور هى نفسها، فى مشهدية عكسية، من صنع مصائر الخوف والخسارات والموت القاسى، هى رواية انتصار الحرية بطعم هزيمة غامضة.
أما الناقد المصرى الكبير الدكتور صلاح فضل، فيقول عن رواية “نازك خانم”: صناعة الجمال وتذوق الفن ونزق العشاق هى مادة الرواية الشيقة “نازك خانم” التى أصدرتها المبدعة السورية لينا هويان الحسن، بعد عدد من الروايات الأخرى لتقدم فيها نموذجا مدهشا يريحنا من أنباء الصراع الدموى فى الشام. إذ يحمل لنا فوح الحياة العاطرة فى دمشق العاصمة التى عرفت كيف تنجب رجالا ونساء شغوفين بالجمال قادريم على تذوق الفن فى تواصل مبدع مع مدائن النور والحضارة فى الغرب.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب