رواية نوار اللوز – واسيني الأعرج
“رأسك خشن يا صالح الزوفري، يا وليد البراريك مثل أحجار الوديان… ماذا يا صالح، يا آخر سلالة بين هلال، أيها القمح البليوني، بدأت تتفسخ مرغماً، وتسقط من عينيك كل الأشياء الجميلة التي أنبتها في قلبك الشهداء ودهر من الحزن، ماذا بقي لك من أبي زيد الهلالي، غير إرث السيف الذي لا يعرف الغمد، والتهويب، والجوع، والفنطازية الخاوية (؟؟؟)، وصدقك الذي لم تعد له أية قيمة تغريبة بين هلال تلقي بظلالها على خيال واسيني الأعرج، ومن يقرأ “نوّار اللوز” يحضر في ذهنه الأمير حسن بن سرحان، ودياب الزغبي، وأبو زيد الهلالي، والجازية وسينتبه هذا القارئ أنه منذ وجدنا على هذه الأرض والى يومنا هذا والسيف لغتنا الوحيدة لحل مشاكلنا المعقدة.
ويقول واسيني الأعرج بأنه وكي لا يبدو أتعس من أبي زيد الهلالي، أو الأمير حسن بن سرحان (من التغريبة) يقول بأن أحداث هذه الرواية هي من نسيج الخيال بشكل من الأشكال، وإذا ورد أي تشابه أو تطابق بينها وبين حياة أي شخص أو أية عشيرة أو أية قبيلة أو أية دولة، على وجه الكرة الأرضية، فليس ذلك من قبيل المصادفة أبداً.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب