رواية نوت أخرى – فارس الغلب
ودارت الدواليب لتلحق انتظار زوج خالتي، الشاخص قدّام قاطع الرجال، حيث الأطناب تجاذب أوتادها بنديّة؛ لاستقبال الضيف القادم من كهف علي بابا، إزاء مجموعة دلال تصطلي أوار الموقد الرملي المؤجج، مثل رهبان بوذيين يهزون حناجر طقسهم بتراتيل تقرب من الهمس. قالت:
– إذا فزت تشري دراجة تنقل صباحك إلى المدرسة. قلت:
– إذا فزت تشرين أسورة ذهبية.
وأطلق حلم الفوز ساقي اليربوع للريح، عادا يجران كعوبا تنثر شتات الرمل، قال سعيد:
– من أطلق ساقي اليربوع؟ قلنا بصوت واحد:
– أحدنا أطلق ساقيه للمدى، قال:
– الديناران لخلاص اليربوع وليس لصيده، الآن دينار لكل واحد منكما، أردف وهو ما يزال ممسكاً بدينارين يلاعبان شيطان الهواء:
– دعا كنغرنا الصغير للقفزات الطائرة في الآفاق، دعا جذور الأرطى تذرع المسافات بترف فوق خد الرمل..
الصحراء تطلب توازنها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب