رواية وداعا يا وطني الجميل – أحمد أوميت
إن الدسائس والمؤمرات ذات أيد خفيّة، وقد تنجح تلك الأيدي في نشر الظلمة في أعماق أي دولة متى استحكمت فيها وازدادت قوّة؛ فعندها سينتشر الفساد وستعم الفوضى لذا، فإنّ قطع تلك الأيدي قبل أن تمتدَ إلى أمن البلاد أمر ضروريٌ للحفاظ على الأمان والسلام.وفي هذه الرواية، سيبحر القارئ مع الكلمات، وسينتقل إلى اسطنبول خلال الفترة الفاصلة بين عهدين؛ حين صارت المؤامرات والاغتيالات أكثر شيوعاً. ففي 16 حزيران، من العام 1907 وصل شخص ذو مركز مهم إلى إزمير، واكتشف لدى وصوله أن هناك مخططاً أعدّه تنظيم سري وشارك فيه شخص لقبه “الفتوة الأصفر” يهدف إلى اغتيال شخصية بارزة في الدولة. وعلى الفور، تمّ إيقاف المشتبه بضلوعهم بهذا المخطط للحؤول دون تنفيذ هذا الاغتيال، وبدأت التحقيقات معهم للكشف عن المخططين للاغتيال والمشاركين فيه جميعاً، كما تمت ملاحقة الخيوط المتوافرة للكشف عن ذلك التنظيم، ومعرفة الإجراءات السياسية التي ينوي انتهاجها في حال نجح في تنفيذ مخططه الإجرامي.
“وداعاً يا وطني الجميل” رواية تاريخية تتناول آخر عشرين سنة من تاريخ جمعية الاتحاد والترقي. والعلاقة بين العرب والأتراك بطلها رجلٌ كانت حياته عاصفة وهبها لحب جنوني، ومثال عظيم، ووطن مفقود. ولم تبقى من تلك الحياة سوى أسطر لتُقرأ.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب