رواية يالو – إلياس خوري
“أنا لا أكتب من أجلي، بل من أجله وأجل أمه. أريد أن يعود إلي من أجل أمه المسكينة، وعلينا أن نجد لها حلاً لأنها سوف تكون بطلة القصة. أنا لا أحب القصص التي يكون أبطالها رجالاً. بطلة قصتي سوف تكون غابي، بكونيتها وشعرها الطويل الذي يتذهب أمام البحر وعشيقها الخيّاط، ووالدها الكوهنو، وابنها الذي ضيع حياته… سنة كاملة لم أكتب خلالها سوى صفحة… أريد نهاية سعيدة للقصة… أريد نهاية أخرى، أحاول أن أتخيل النهاية المختلفة، لكن خيالي لا يساعدني. أنا لا أملك خيالاً كافياً كي أجد نهاية لغابي تليق بقصة حبها. وإذا لم أجد نهاية القصة فكيف أكتب”.
“يسرد خوري قصة يالو بمهارة رائعة. الكلمة والحرب هما النقطتان المرجعيتان الرئيستان اللتان يعالجهما المؤلف باستمرار من خلال حبكات جديدة.” موقع قنطرة.
“لقد نجح الياس في تصوير لوحة بانورامية دامية، تشبه لوحة بيكاسو، الجويرنيكا، ضد الحرب. ورسم صورة للانسان الـمعذب، الذي لا يبحث عن البطولة بل عن الخلاص من طغيان الألـم والخوف والرعب في اليوم القادم.” موقع الأيام.
جائزة السلطان العويس (على مجمل أعماله)
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب