رواية 18 يومًا – محمد هشام عبيه
هذه أول “جرافيك نوفل” تستوحي أحداثها من تفاصيل ما جرى في 25 يناير 2011 و ما بعده.
تلك الأيام المتألقة في حياة شعوب الإنسانية كلها لا الشعب المصري فحسب.
تمتزج هنا التسجيلية مع مساحة ما من الخيال الذي قد يتماس لدى كثيرين مع الواقع ، بل و قد يجدون قبسًا من أرواحهم بين السطور و الحياة النابضة من “الكادرات”.
تنقل هذه “القصة المصورة الطويلة” جانبًا مضيئًا من السلوك الإنساني الرفيع لشعب مضغ الصبر طويلاً قبل أن يحوّله إلى كتلة لاهبة من الغضب “السلمي” ، و قد تنقل أيضًا جانبًا مظلمًا لعصبة من البشر جاءتهم فرصة أن يصنعوا من بلد عميق الحضارة و الجذور وطنًا تسوده الحرية و العدالة ، فحولوه إلى صحراء يهرب منها الخير و التقدم ولا يبقى فيها سوى صراخ الريح و نثر التراب.
هذا فصل من قصة 18 يومًا مضيئة استدعت التاريخ من رقدته ليسجل -مجددًا- في دفتره ذلك الانتصار المهيب للنور على الظلام ، و لعل في هذا الكتاب نفحة من ذلك.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب