حسين البرغوثيكتب السير والتراجم والمذكرات
كتاب سأكون بين اللوز – حسين البرغوثى
سأكون بين اللوز سيرة لـ حسين البرغوثي ، إن الساخر يقارب بين المتضادات في جنون متفوق وهو يسعى إلى إغراء البدايات الساحر ، فحياته لا تقبل الخضوع لنسق دائم بل هي مشتتة وتمتعها مراقبة التحولات النفسية ، كما أنها تفقد التواصل والمتابعة والأمر الوحيد الذي تعرفه هو الملل ، إن من اقترب من حسين الرغوثي ولو قليلاً سوف يدرك بغير صعوبة كم هو أصيل من جهة نزعنه التهكمية الساخرة ، إلا أن سيرته ذاك ليست تطبيقاً لصورة الساخر كما شخصها ” كيركغارد ” ، ويذهب حسين في سيرته التي بين أيدينا إلى البدايات ، لقد هجر جمال الطبيعة البكر ثم عاد اليها ولكن ليس كعودة الابن الضال النادم ، ب عودة المكتشف . فما كان لمثل حسين أن يكف عن الدهشة من الجمال ، وبطبيعة الحال تكمن الدهشة في اقتراف البدايات .