روايات عربيةغازى القصيبى
رواية سلمى – غازى القصيبى
تقدم سلمى دفتر الأوتوغراف الصغير إلى رئيس الوزراء الذي يوقع ، ويملأ توقيعه صفحة كاملة ، تنظر إليه سلمى بإغراء وتقول : أشكرك ، سيدي الجنرال والآن هل تسمح لي بتقبيلك على وجنتك ؟ يضحك الجنرال ، ويقول : لم لا ؟ أنت في سن حفيدتي تدنو سلمى وتطوق بيدها اليمنى عنق الجنرال ويدها اليسرى تضغط على الزر . قبل أن يتوقف قلب سلمى عن النبض ترى جسد السفاح يتناثر قطعاً في الهواء ومعه قطع من جسده
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب