يشير الكاتب هنا إلى أن الذين يقرأون هذه الفصول لا ينبغى لهم أن يأخذوها على انها علم ولا على انها نقد ، ولا ينبغى أن ينتظروا منه ما ينتظرون من كتب العلم والنقد . بل إنما هى خواطر مرسلة تثيرها في نفس الكاتب قراءة المتنبى في قرية من قرى الألب في فرنسا ، قراءة المتنبى في غير نظام ولا مواظبة وعلى غير نسق منسجم إنما هى قراءة متقطعة متفرقة ، هي قراءة إن صورت شيئاً فإنما تصور طغيان المرء على نفسه ولعبه بوقته وعبثه بعقله وعصيانه لهواه وطاعته لهذا الهوى أحياناً .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب