إلى هذا النحو من إحياء الأدب القديم ، ومن إحياء ذكر العرب الأولين قصد الكاتب حين أملى فصول هذا الكتاب ، وليس يريد بها خداع القراء فلم يتعمد الكاتب تأليف هذا الكتاب أو تصنيفة كا يتعمد المؤلفون ، إنما دفع إلى ذلك دفعاً واُكره إلى ذلك كرهاً ، ورأى في نفسه أنه يقرأ السيرة فتمتلىء بها نفسه ، ويفيض بها قلبه ، وينطلق بها لسانه ، فهو ليس بالمتصنع ولا المتكلف ، ولا محاولة للاجادة ولا اجتناب التقصير فها هو الكاتب يقدم للشباب قراءة كتب السيرة الخاصة وكتب الأدب العربى القديم وأن يلتمسوا المتاع الفنى في صفحها الخصبة .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب