كتاب أنبياء سومريون – خزعل الماجدي
أول دراسة علمية تكشف لغز حقيقة عشرة من الآباء المؤسسين للبشرية والذين درجنا على اعتبارهم ، كلّهم أو بعضهم ، من الأنبياء ، وهم ( آدم ، شيث ، إنوش، قينان ، مهلالئيل ، يارد ، أخنوخ (إدريس ) ، متوشالح ، لامك ، نوح ) وتتوصل إلى أنهم عشرة ملوكٍ سومريين حكموا مدناً رافدينية معروفة ، لكن التوراة حوّلتهم من ملوكٍ إلى آباء / أنبياء بدأ بهم ظهور الإنسان على وجه الأرض.
لطالما أثار السؤال عن آدم وشخصيته الحقيقية ثم السؤال عن من رافقه (حواء وأبناؤهما) ثم السؤال عن من تلاه من الأنبياء المعروفين (إدريس ونوح) وظهرت أسئلة كثيرة وأثارت وجدلاً واسعاً سواء في الأوساط الشعبية من الناس أو في الأوساط العملية أو الدينية.
ولطالما التبس الأمر وكثر الجدل دون فائدة ترجى، وكان الحلّ دائماً هو إقفال هذه الصفحة الأولى من تاريخ الإنسان والتسليم، دائماً، بما هو معروف وشائع دون إشباع الفضول والعطش المعرفيين اللذين يرافقان الإنسان ولا يهدأ نبضهما إلاّ بجوابٍ وحجةٍ مقنعةٍ.
كان علماء الآثار والتاريخ والأديان المقارنة يتهربون من هذه المنطقة لعدم وجود ما يشير لها ويسندها على مستوى البحث العلمي، وكان التصدي لها نوعاً من الحراثة في الوهم.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب