كتاب الأساطير والخرافات عند العرب – محمد عبد المعيد خان
الميثولوجي (علم الأساطير) علم من العلوم الحديثة، لم يكن معروفًا عند العلماء القدماء كما نعرفه الآن ونبحثه؛ ودراسة الأساطير حتى عند الأوروبيين الذين يعنون بها عناية تامة لم تصبح دراسة علمية إلا في أواخر القرن الثامن عشر، فكيف – والحال هذه – نتوقع من علماء العرب في القرون الوسطى أن يدرسوها درسًا علميًا، وأن يبحثوها بحثًا فلسفيًا. والمصادر التي تتعلق بالتاريخ الجاهلي وبآثار الجاهلية وصلت إلينا من الرواة والعلماء الذين كانوا ينقدون الروايات في ضوء العقلية الإسلامية، أو كانوا يفضلون الآراء اليهودية أو المسيحية على غيرها على الأقل.
يبين لنا أن موضوع الأساطير والخرافات عند العرب بقدر ما يبدو بسيطا، بقدر ماتضرب جذوره فى أعماق دينية وتاريخية واجتماعية ونفسية و أدبية، أى أنه موضوع متشعب الجذور شائك له قيمتة الخاصة على مائدة البحث العلمى ، ولذا يستحق أن يكون بحثا علميا يدرس السنوات ليوصل إلى نتائج لها ثقلها يكفى أن نعلم ما يشير إليه الكاتب من ان البحث الذى كان محصورا فى الأدب الجاهلى أنتهى إلى أن صار كالنوطئة لدراسة العقيدة الإسلامية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب