كتاب الأوثان – ميخائيل نعيمة
«لكلّ زمان أوثانه. بعضها قديم تتوارثه الأجيال المتعاقبة. والآخر مستحدث تخلّفه الظروف المستحدثة. بعضها يتمتّع بعبادة الناس أجمعين. وبعضها تنحصر عبادته في طبقة دون غيرها من طبقات المجموعة البشريّة. فمَن ظنَّ أنّ الوثنيّة تحطّمت ومضت دخانًا في الفضاء أيّام تحطّمت الأوثان ومضت دخانًا في الفضاء كان على ضلال مبين.
ذلك لأنّ الوثنيّة فكرةٌ تتجسّد لا جسد يفكّر. وقد تتجسّد في خشبة مثلما تتجسّد في كلمة. وفي الحالَين، ما للفأس ولا للنار منها نصيب.»
هذا الكتاب هو رسالة فكر نيّر يصوغها قلم ملهم الى أبناء هذا الزمان المتخبّطين في دياميس العبادات الوثنيّة. هي صرخة قلب مؤمن يدعو التائهين الى الإيمان الحيّ، وواحة من الحقّ في صحراء الباطل الشاسعة.
قال أحد الذين قرؤوه: «لقد غيّرت هذه الرسالة مجرى حياتي، فأنا اليوم مبصر وكنت بالأمس أعمى.»
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب