كتاب الإسلام والهوميوباثية (الطب البديل) – أنور أمير
كتاب “الإسلام والهوميوباثية: الطب البديل” لمؤلفه الطبيب الهندي الهوميوباثي الدكتور أنور أمير (دكتوراه في المعالجات)، ترجم الكتاب إلى العربية محمد شفاء الرحمن، وراجعه الدكتور أورنك زيب الأعظمي.
يُعنى كتاب “الإسلام والهوميوباثية” بالطب البديل، أو طريقة العلاج الهوميوباثية المستخدمة في الهند منذ أربع وعشرين سنة، والتي تشابه الطريقة العلاجية الإسلامية التي تركز على الجوانب الروحية والجسدية معاً. ولدى أطباء الهوميوباثية عديد من الأدلة والتجارب لإثبات هذه الدعوة من خلال البحوث والدراسات المثبتة في هذا الكتاب.
يجد القارئ للكتاب كيف بيّن مؤسس الهوميوباثية الدكتور هانيمان (توفي سنة 1842م) مسؤوليات الطبيب، حيث رتب الطرق الجامعة للأمراض المختلفة وعلاجها. والشروط التي أوجب استيفاءها للأطباء ومنها علم المرض، وعلم تأثير الأدوية، وعلم العلاقة التي تكون بين المرض والدواء. وهذا الكتاب يعتبر معلماً لمزاولي الهوميوباثية، ولم تتضاءل أهميته ومنفعته منذ تأليفه، وتمت فيه مناقشة كل جانب من جوانب المرض وأنواعه وعلاماته وأسبابه، وتم وصف طريقة علاج كل مرض. ومن خصائص هذا الكتاب أيضاً أنه لا يقتصر على طريقة العلاج فقط، بل تم فيه بيان الأصول التوجيهية لمزاولي الهوميوباثية. وأرشد فيه مؤلفه إلى الخصائص التي يجب أن تتوفر في الطبيب. وكيف يكون أسلوبه، وطريقة تفكيره؟ وما يكون هدفه وغرضه الذي يزاول به.
يحتوي الكتاب العديد من المقالات نشرت سابقاً في جريدة “أردو تائمز” اليومية وهذا أول كتاب من سلسلة كتب تنشر عن “الهوميوباثية” باللغة العربية وفيه: مقال عن “شخصية مؤسس الهوميوباثية الدكتور هانيمان”، ومقال ثانٍ بعنوان: “الهوميوباثية هي طريقة العلاج الإسلامية الوحيدة”، ومقال ثالث بعنوان “الهوميوباثية والروحانية”، ومقال رابع بعنوان: “الأمراض البدنية والروحانية: في ضوء أقوال الإمام علي كرم الله وجهه”، وغير ذلك من دراسات ومنها: “استدلال بالحديث النبوي على الأمراض التي تسببها الصدفية والتينة والسفلس”، وبحث علمي حول “الهوميوباثية والطاقة الذرية”، (…) ومقالات أخرى ذات صلة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب