فكر وثقافة وإيديولوجيا
كتاب الإنسان الجديد – أوشو
وجودُ الإنسانِ يُعتَبَرُ مُعضِلَةً لأنّ كينونته الوجوديّة وجدَتْ لنفْسِها مكانًا على الأرض من خلال الإزدواجيّة. الإنسانُ مُزدوَج التّركيبة، لذا فهو يعيشُ في ورطة. كيان الإنسان ليس واحِدًا: إنّ وجود الإنسان مُنقَسِمٌ بين الماضي والمستقبل. ماضي الإنسان هو حيوانيّته، ومستقبل الإنسان هو ألوهيّته. أمّا اللّحظة الحاضرة فموجودة بينهما. الإنسانُ يتمزّق وجوديًّا بين كِلَا الكينونتيْن. قُطبان مُتعاكسان لا يتوقّف كلّ منهما عن جَذْبِ الإنسان باتّجاهه، فيزداد شعوره بالتّمزُّق والتّشَتُّت.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب