كتب السير والتراجم والمذكرات

كتاب الاستسلام ليس خيارنا – جون بولتون

ينقل السفير الأميركي السابق إلى الأمم المتحدة القراء بصراحة تامة إلى ما وراء الأحداث في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية ويكشف لماذا كانت مساعيه للدفاع عن مصالح أميركا وإجراء إصلاح في الأمم المتحدة مثيرة للجدل. ويكشف بولتون، السياسي المخضرم الذي عمل في ثلاث إدارات جمهورية كيف تستطيع أميركا أن تقود الطريق إلى ترتيب أمني عالمي واقعي للقرن الحادي والعشرين، ويحيد الجيل القادم من الأخطار التي تتهدده.

جون بولتون ابن إطفائي من بلتيمور وأول من التحق في الدراسة الجامعية من أفراد أسرته بمنحة تعليمية في كلية الحقوق بجامعة يال. درس على المفكرين المحافظين البارزين روبرت بورك ورالف ونتر. بعد كلية الحقوق، شهد “ثورة ريغان” بشكل مباشر في وزارة العدل مع إدوين ميس -حيث أعيد تشكيل القضاء الأميركي بشكل أساسي. صقلت مهاراته الدبلوماسية بالعمل مع وزير الخارجية جيمس بيكر، في عهد الرئيس جورج هـ.دبليو بوش، كوكيل لوزارة الخارجية للحد من الأسلحة وشؤون الأمن الدولي.

في هذه المذكرات يروي بولتون بصراحة قصة تسميته سفيراً إلى الأمم المتحدة سنة 2005، ومعركة تثبيته في مجلس الشيوخ التي حظيت باهتمام إعلامي كبير، وما نتج عنها من تعيين في أثناء عطلة مجلس الشيوخ، وفترة شغله منصبه في الأمم المتحدة التي استمرت ستة عشر شهراً.

يقدم بولتون آراء عميقة في قضايا دولية مهمة مثل الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية، وسعى إيران إلى الحصول على الأسلحة النووية، ومأساة دارفور، والمفاوضات التي استمرت شهراً وأسفرت عن وقف الأعمال العدائية المثير للجدل بين إسرائيل وحزب الله، وسواها من القضايا.

وفي روايته للنجاحات والإحباطات التي واجهها في اتخاذ موقف متشدد ضد “ناشري أسلحة الدمار الشامل”، الإرهابيين ودول مثل كوريا الشمالية وإيران، يكشف عن القصور العملاني الذي يعيق فعالية الأمم المتحدة في الدبلوماسية الدولية وانحيازها ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وينتقد القصور الذاتي البيروقراطي لوزارة الخارجية الأميركية الذي يمكن أن يقوّض سياسة الرئيس.

الاستسلام ليس خيارنا تأريخ للسيرة المهنية لمحام ودبلوماسي لامع يقاتل للمحافظة على سيادة أميركا وقوتها في الداخل والخارج، ومذكرات لرجل يتميز بمواقفه الصريحة الفجة.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى