الكتب الأدبية المترجمةكتب السير والتراجم والمذكرات
كتاب البناة العظام في عالم الرواية والفن – ستيفان زفايغ
جعلني الكتاب في حيرة يتطلّب قراءة دوستويفسكي قبله لاستيعابه بشكل كامل ويجعل قراءتك لدوستويفسكي بعده أعمق وأكثر استبصارًا فلا تدري هل تجعله مقدّمة أو خاتمة أو تقرأ أعمال دوستويفسكي مرّة قبله ومرّة بعده.
ستيفان زفايغ عاش حياة مؤلمة ولم يصبر وينظر بإجلال لدوستويفسكي الذي عاش في جحيم لكنّه صبر كان دوستويفسكي يضمّ آلامه الهائلة أحيانًا لقائمة أسباب رضاه ومسرّاته بينما زفايغ (ويضمّ لنفسه أوسكار وايلد) فكانو أهون من احتمال الألم وبينما كان دوستويفسكي جديرًا بمعاناته، انتحر زفايغ.
تكلّم زفايغ عن بلزاك، الباحث عن الإمبراطوريّة وعن ديكنز، الإنسان الإنجليزي التقليدي العائلي الفيكتوري لكنه كلامه عنهما كان لا يستطيع الوقوف بجانب كلامه عن دوستويفسكي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب