كتاب التاريخ الثقافي للقباحة – غريتشن. إي. هندرسن
– «التاريخ الثقافيّ للقباحة » هو كتاب مُستفِزّ. من خلال سبر أغوار علاقتنا بما نصمه على أنّه قبيح (أو جميل) تجبرنا هندرسن على التمعّن بأذواقنا ومخاوفنا وقناعاتنا الاجتماعيّة ومفهومنا اليوميّ للعدالة. هذا النداء للانتباه نافع دوماً، ولا غنى عنه في عصر متحيّز مثل عصرنا. ألبرتو مانويل/Literary Review – تاريخ غريتشن هندرسن الثقافيّ للقباحة ينزلق بسرعة عالية ممتعة عبر قطاعات واسعة – ثقافيّة وتاريخيّة وبيولوجيّة – وهو كتاب ساحر.
وجود القبيح وصراعه هو تذكير (عاجل وقويّ وضروريّ) أنّ العالَم ليس ملكنا وحدنا فقط. TLS – إن كان الجمال في عين من يراه، إذن، فالقباحة كذلك. كدليل، لا تبحثوا أبعد من تاريخ المفهوم نفسه والذي حلّلته غريتشن. إي. هندرسن مؤخّراً. رغم وجود بعض اللحظات الموضوعيّة البغيضة – مثلاً في بعض المدن الأمريكيّة كشيكاغو وأوماها، ظلّت القوانين القبيحة التي تمنع أصحاب الإعاقات من التواجد في الأماكن العامّة مطبّقةً حتّى أواخر القرن العشرين– أيُّ انتهاكٍ بدا قبيحاً يوماً ما، يُعتبر الآن تقدّماً.
«عوضاً عن اعتبارها ثنائيّة متضادّة بحتة» تكتب هندرسن، «يمكن اعتبار القباحة والجمال أشبه بمنظومة النجم التوأم، كلّ من النجمين يدور حول الآخر ويجذبه، ويمكن لنا أن نُعجَب بكليهما.» Lily Rothman/Time Magazine – هذا الكتاب هو تاريخ ثقافيّ ممتعٌ وسلس، يزوّدنا بالمعلومات ويحرّض القارئ على رؤية الأمور من منظور مختلف. History Today – في هذا الاستطلاع المستفيض، تفحص غريتشن هندرسن مفاهيمَ القباحة المختلفة. استكشافاتها تمتدّ من غرغولات العصور الوسطى إلى وحش الدكتور فرانكشتاين، ومن المفهوم النازيّ للفنّ إلى الجاز والعمارة الوحشيّة، وتطرح السؤال التالي: هل القباحة هي بالضرورة ضدٌّ للجمال؟ وهل هي مكوّن هامّ من مكوّنات التنوّع أم أنّها شيء آخر أكثر تعقيداً على المستويين الجماليّ والفلسفيّ؟ في دراستها، تنحسر القباحة وتفيض، وتحرّض على التفكير، وتستعصي على التعريف المبسّط. New Statesman.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب