كتاب الحب والحرب والحضارة والموت – سيغموند فرويد
هذا كتاب من أعمال فرويد المتأخرة يطرح فيه آراء في الحرب والموت والحضارة فهو من كتب الفلسفة أقرب وهو تطبيق للتحليل النفسي في مجالات غير مجال الأفراد، يحاول به فرويد ان يسبر اغوار الحرب ويحللها ويتعرف إلى ظاهرة الموت ، ويعلم من أمور الحضارة ويرد ذلك جميعه إلى أصول فطرية في الإنسان، وناموس في الطبيعة ومبادئ في الوجود لا يحيد عنها ولا تحيد ويحاول فرويد أن يطرح أسئلة من صميم الفلسفة ويندرج هذا الكتاب ضمن مجموعة كتب فرويد الفلسفة وهو بهذه الصفة على قدر كبير من الأهمية لأن فرويد به وبغيره يستكمل رؤياه غلى آفاق أرحب تصنع منها نظرة عالمية وطريقة في التعايش مع الوجود والناس بشكل أفضل يحقق السعادة للإنسان.
سيغيسموند شلومو فرويد يعرف اختصارًا بـسيغموند فرويد (6 مايو 1856—23 سبتمبر، 1939) هو طبيب نمساوي من أصل يهودي، اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر يعتبر مؤسس علم التحليل النفسي. وهو طبيب الأعصاب النمساوي الذي أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث. اشتهر فرويد بنظريات العقل واللاواعي، وآلية الدفاع عن القمع وخلق الممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي. كما اشتهر بتقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية، فضلا عن التقنيات العلاجية، بما في ذلك استخدام طريقة تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسي، ونظريته من التحول في العلاقة العلاجية، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب