كتاب الشيطان أمير العام – وليام غاي كار
وليم غاى كار من أفضل من كتب عن المؤامرة الشيطانية على العالم وهذا الكتاب الذي بين يديك ( الشيطان أمير العالم) عزيزى القارئ هو آخر ماكتبه ولم يتسنَّ له إكماله وطبعه وأوصى ابنه الأكبر بإتمام تلك المهمة فقام بمراجعته ونشره بعد سنوات طويله من وفاة مؤلفه الذي توفى عام 1955، وتم نشر الكتاب عام 1966 كما ذكر الناشر في مقدمته. وحين تقرأ الكتاب تشعر أن مؤلفه يواكب الأحداث التي يمر بها العالم الأن فهو يتحدث ويكشف المؤامرة الشيطانية والثورة التي قادها الشيطان في السماء ويكملها على الأرض ومن هم أعوانــــــــــــه في تلك الــــــمؤامرة وكيف تم نقل الــــحركة الثورية الـــــــعالمـــية إلى الأرض وظهـــــور البرت بايك منفذ ومخطط تلك الخطة الشيطانية مؤخرا، ويستعرض الكاتب العقيدة الشيطانية وكيف استعبد الشيطان الجنس البشري وكيف انقلب على وصايا الرب ويوضح المؤلف خطة الرب وخطة الشيطان والديكتاتورية الشيطانية وهدف العقيدة الشيطانية وتاريخها قبل وبعد مجيء المسيح عليه السلام.ويستعرض المؤلف حركة الجمعيات السرية الهدامة ودورها في المؤامرة الشيطانية ودور آدم وايزهاوبت في كتابة البروتوكولات الشيطانية لجماعة المتنورين والحروب الثلاثة العالمية التي خطط لها البرت بايك ومخطط الفوضى الخلاقة الذي يتم تطبيقه في دول العالم لإحداث ثورات ونشوب الحروب. ويتحدث المؤلف عن الحبر الأعظم للعقيدة الشيطانية آدم وايزهاوبت وتأسيسه لجماعة النورانيين في بافاريا واختياره لقادة الثورة الفرنسية التي قامت عام 1776 ثم يتحدث عن اكتشاف المخطط بالمصادفة عام 1784 بعد فوات الأوان ثم إنشاء دولة المبتدئيين المتنورين او ما يعرف بدولة المنيرفال ، ويتحدث المؤلف عن كنيس الشيطان وكيف يعمل في الوصول للمناصب العليا للوصول الى تكوين حكومة عالمية موحدة تحكم العالم وكيف يسيطر المجمع الشيطاني على قنوات المعلومات العامة من أجل تحقيق هدف المؤامرة الشيطانية وهذا المجمع الشيطانى يعمل على خلق مجتمع الشواذ جنسيا ليكونوا هم قادة العالم والنخبة السياسية والثقافية. ويتحدث أيضا عن وصول المؤامرة إلى أمريكا من إيطاليا بواسطة آدم وايزهاوبت ومازيني ويتحدث عن سيرة ومسيرة أخطر رجل في العالم وهو البرت بايك ودوره في المخطط الشيطانى ووضعه ثلاث حروب عالمية وتعديله للطقس الأسود أعلى درجات محفل الشرق الأكبر الماسوني. ثم يتطرق إلى بروتوكولات كنيسة الشيطان وقصتها ومن كتبها ونشرها عام 1905 في روسيا ويذكر الوثائق التي تؤيد ضلوع المتنورين في إحداث الثورة الأمريكية وتجديد بايك للماسونية الأمريكية منذ عام 1850. إنه كتاب جداً خطير يكشف ويوضح الكثير من غموض الأحداث العالمية التي تتسارع أحداثها مؤخرا على الساحة العالمية وخاصة الساحة العربية الإسلامية ندعوك عزيزى المثقف لقراءته .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب