قريبا
كتاب الصنف (حكاية الملاك والصبية) – سعيد نوح
كان الرجل العائد إلى بيته، بعد شهور طويلة قضاها محجوزًا في “مستشفى المبرة” بالملك الصالح، ما زال نائمًا وهو يغوص في حلمٍ تملكه حتى إن ملامح وجهه تغيّرت تمامًا.
كان ذا وجهٍ باهتٍ بلا علامات تُميزه غير الضعف الواضح. يُغلفه لونٌ آخر، يبدو غير مستعد لمُلاقاة السعادة، ولهذا بدا غير قادر على الإحساس بالحياة، فهو أقرب إلى رجل ينتظر حُكمًا قاسيًا.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب