كتب السير والتراجم والمذكرات
كتاب العام الثلاثون – انغبورغ باخمان
لا تقصد باخمان من كتاباتها “أن تجعل المرء يبصر” فقط وإنما تسلط الضوء على المحيط القريب منها لتجعل المناطق المظلمة فيه مرئية. إنها تريد أن نبصر ما لا نحبه في أنفسها وما نتستر عليه. وهي لا تكتفي بنظرة تعلن أنها تعرف وإنما تقول ما تعرف بلغة معتمة جارحة، مثل الكثير من كتّاب ما بعد الحرب العالمية الثانية، ممتلكة القدرة على الرؤية في المناطق المظلمة، حيث يختزل المرء، وهو يبلغ الثلاثين، أحلامه الكبيرة في الرغبة المتواضعة في البيت والطفل، وتحلم النساء المتروكات في البيت بموت أزواجهن، ويضعف الرجال أمام الحورية التي تشتمهم عائدة إلى البحر.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا