كتاب الغوث الأعظم – عبد القادر الجيلاني
ويحمل الديوان بين دفتيه مجموعة من الأشعار الفارسية التي نظمها الشيخ “عبد القادر الجيلاني”، والتي يعبر فيها عن تجربته الروحية في العشق الإلهي، ومن خلال هذا الديوان يتعرف القارئ على ملامح تجربة “الجيلاني” الروحية، ومذهبه الصوفي، وسمات تجربته الشعرية الفريدة، ومن أجواء الديوان قوله؛ “فلتسعد قلوب الناس باللهو والطرب، أما أنا فتعودت على على المحنة ويلزمني الألم والبلاء” وقوله “كان الشمع يشبهني في الحرقة والانصهار لو كان يملك قلبًا مكتوٍ وعينا غزيرة الدمع” وقوله “أقضي الليل في التفكير فيك، وحين يطلع النهار يؤرقني التفكير في أنين الليالي الحالكة”
وتجدر الإشارة إلى أن “عبد القادر الجيلاني” هوأبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ “بوعلام الجيلاني”، وبالمشرق “عبد القادر الجيلاني”, ويعرف أيضا بـ “سلطان الأولياء”،وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ “باز الله الاشهب” و”تاج العارفين” و”محيي الدين” و”قطب بغداد” وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية، ويرجع نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا