كتاب الفاطميون وتقاليدهم في التعليم – هاينز هالم
يقدم لنا (هاينز هالم) عن الدولة الفاطمية وفترة حكمهم منذ تواجدها في إفريقية – تونس اليوم – حتى خروجهم منها بسبب ضربات الخليفة الأموي الكبير – الأندلسي – عبد الرحمن الناصر إلى بلاد مصر وإسقاطهم لحكم الأخشيدين وبداية حكمهم وبنائهم للقاهرة على يد القائد العظيم – جوهر الصقلي – التي تحاول بعض المصادر التقليل من شأنه وهذا ليس من الإنصاف. كذلك يخصص المؤلف حديثه عن الدعاة وهذه من أهم النقاط التي يتوقف عندها الكثير وهي صناعة (الداعية) تتفق معه أو تختلف منه. فالمهم أن هذه المرحلة عظيمة الشأن في المؤسسة التعلمية الفاطمية، وكذلم يتحدث عن بناء الأزهر وهو بالمناسبة علامة فارقة في التحول الفكري في العالم الإسلامي كيف به يبدأ صرحًا عظيمًا لخدمة المذهب الشيعي ثم يتحول ليصبح كذلك صرحًا عظيمًا لخدمة المذهب السني. وذلك بعد سقوط الفاطمية بواسطة (صلاح الدين الأيوبي)، والحديث متواصل عن مجالس التعليم، وعن العلم وفق الظاهر والباطن عند الإسماعيليين، وعن تنظيمات الدعوة وهو جزء رئيس من الفكر الإسماعيلي، و”دار العم”، والمعاهد العلمية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب