كتاب الفتاة الأخيرة – نادية مراد
تروي نادية مراد في الكتاب كيف أُلقي القبض عليها وتمَّ استعبادها من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي، ونال الكتاب الذي نُشر باللغة الإنجليزية عام 2017 عن دار “بنجوين هاوس” البريطانية كثيراً من الاهتمام الواسع آنذاك.
وقالت صحيفة التايمز عن الكتاب: “تقدّم الفتاة الأخيرة صورة قوية عن الهمجيّة التي تعرّض لها الإيزيديّون، إلى جانب لمحات عن ثقافتهم الغامضة، فهو كتاب مؤثّر على لسان امرأة شجاعة، وشهادة حيّة على قدرة البشر على ممارسة شرّ تقشعر له الأبدان”.
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أي شخص يريد أن يفهم ما يسمّى بتنظيم “داعش” عليه أن يقرأ “الفتاة الأخيرة”.
وأجبرت نادية مراد العالم على الالتفات إلى عمليات الإبادة التي تعرض لها مجتمعها، ما جعل اسمها يتحول من مجرد إحدى ضحايا فظائع “داعش” الإرهابية إلى واحدة من قادة الإلهام على مستوى العالم.
وكانت نادية مراد (26 عاماً) حصلت على جائزة نوبل هي والطبيب النسائي الكونغولي دوني موكويجي، تتويجاً لجهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب