فكر وثقافة وإيديولوجياكتب ثقافة جنسية
كتاب المرأة والجنس بين الأساطير والأديان – كاظم الحجاج
من والواجب أولاً، النظر إلى الاختلافات التشريحية لجسدي كل من الذكر والأنثى سواء في العائلة الحيوانية أم الإنسانية، على أنها اختلافات – لا تمايزات – سببها التكامل الوظيفي المطلوب لجسد كل منهما على حدة، وللجسدين معاً، في حالة الاتحاد الجنسي لغرض التكاثر، فإذا نحن أخذنا بنظرية الخلق التوراتية آدم وحواء – لوجدنا الكائن الذكري – الذي خلق أولاً هو كائن ناقص، رغم أنه مكتمل بذاته الجسدية (بصرياً).. لكنه ناقص وظيفياً، في ما لو أراد الخالق تشغيله للانتاج التكثري، وهو تصور سابق موجود في ذهن الخالق منذ البدء، وليس في ما بعد، كما قالت لنا التوراة: “وأما لنفسه فلم يجد معيناً نظيره”. وكأن الخالق قد فكر تفكيراً لاحقاً.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب