القصص العالمية المترجمة
كتاب المعطف والأنف (قصتين) – نيكولاي غوغول
نشرت قصة (المعطف) للمرة الأولى عام 1842 وكانت آخر –وربما أروع- ما كتبه نيقولاي غوغول. كان للقصة –ومؤلفها- تأثير كبير على الأدب الروسي كما عبر عن ذلك فيودور دوستويفسكي في قوله “كلنا خرجنا من معطف غوغول”. فقد أسّست هذه القصة لما عُرف فيما بعد بالمدرسة الواقعية في الأدب، وهي الحركة التي ستهيمن على آداب الإتحاد السوفييتي لأجيال قادمة. أما القصة الثانية التي أثارت الكثير من الجدل حولها فهي قصة “الأنف” (كتبت بين 1835-1836) التي تصنف ضمن أدب المسوخ/التحول الفانتازي. قال عنها الناقد ميرسكي في كتابه “تاريخ الأدب الروسي”: الأنف مجرد قطعة مسرحية، مجرد هراء تقريبا. ومع ذلك، فإنها تكشف أكثر من أي عمل آخر قوة غوغول السحرية لخلق فن هزلي غير اعتيادي من لا شيءلذلك لن نجد أفضل من قصتي “المعطف” و “الأنف” لنيقولاي غوغل لتدشين صالون الأدب الروسي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب