كتب الفلسفة والمنطق
كتاب المهماز – جاك دريدا
بين حضور القول وفعله الإنشائي وما ينطوي عليه من معنى، وغياب أصوله: كيف تشكَّل القول؟ إننا جينات فيما نقول، وفيما نكتب، وليس فيما نزعم أنه ملك لنا، لأننا نتطاول على الجينات التي نرجع إليها، فهي إذ تسمّينا تكون لها عوالمها، وما إقحامنا في مسيرتها، ما مداهمتنا لها لحظة تشاء، إلا خوفنا من ضياع أثرٍ ما لنا، لنشرك جيناتنا في حربنا الضروس فيما بيننا، ونودع جيناتنا ما يبقيها أهلاً لتحمل وزر أفعالنا وأقوالنا، نجذّر فيها أساليب تقوانا وبلوانا، لنضيّع الأثر على مقتفي الأثر في حقيقة ما نعيش وما يكوّننا، وما يرتد إلى الخارج، جهة الإختلاف بين الجينة والأخرى، أعني الأسلوب المُساء فهمه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب