كتاب المهمشون في التاريخ الإسلامي – محمود إسماعيل
يعرض الكتاب لعدد من الحركات الثورية والانتفاضات الشعبية التي قام بها الحرفيون والفلاحون ضد نظم ثيوقراطية وإقطاعية عسكرية، سكت “مؤرخو السلطة” عن التأريخ لها، أو تناولو بعضها وفق رؤية “دونية”، فاعتبروها فتناً ومروقاً على “ولي الأمر”، والقائمين بها “رعاعا” و”سوقة” و”سفلة”، كما اتهموا زعماءها بالزندقة والإباحية.
وقد تصدى الباحث لدحض هذه المزاعم، وإثبات الطابع النضالي الثوري لتلك الحركات والمبادئ السامية التي تبنتها. كما علل أسباب قيامها على مدار التاريخ الإسلامي زماناً ومكاناً، مفسراً ذلك بغياب دور الطبقة البرجوازية التي ساندت السلطة ضد قوى المعارضة.
هذا بالإضافة إلى ما تمخض عن تلك الحركات من نتائج إيجابية، كإرغام السلطة على إتباع سياسات إصلاحية، وإيجاد حلول -ولو مؤقتة- للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وعرض أخيراً لنجاح بعضها في إقامة كيانات سياسية صغرى طبق زعماؤها مبادئ الإسلام في الشورى والمساواة والعدالة الاجتماعية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب