كتب تاريخ
كتاب الوعظ القصصي – كامل كيلاني
إن الوعظ جزء لا يتجزأ من قيم التكوين الاجتماعي لأية جماعة، فالطفل الصغير يحتاج إلى الموعظة الموجهة إليه من خلال فعل التربية، كذلك فإن كل فرد (جَهِل أو أَخْطَأَ) يحتاج إلى موعظة من الآخرين، وتستند الموعظة إلى القيم الدينية والتقاليد والأعراف الأخلاقية والاجتماعية والتاريخية المتفق عليها بين الجماعة. لذا؛ فالوعظ هو أحد مقومات التماسك الاجتماعي. وقد رأى كامل كيلاني أن طرح هذه القيمة العظيمة يجب ألا يكون مباشرًا وتصادميًا، بل سلسًا وسهلًا، لأن الإنسان مفطور على الحرية، وعادة ما يرفض التوجيه المباشر. لذلك لم يجد كيلاني أنسب من الأسلوب القصصي الذي تُقدم من خلاله الموعظة بشكل غير مباشر بما لا يتصادم مع فطرة الإنسان الحرة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا