كتاب بلاد الشام في العصور القديمة (من عصور ما قبل التاريخ حتى الاسكندر المقدوني) – زيدان كفافي
يخاطب الكتاب الذي بين أيدينا المتخصصين، والباحثين، والمهتمين من الناس، والطلبة في دراسة تاريخ وآثار بلاد الشام في العصور القديمة، السابقة للفترة اليونانية. وتكوّن بلاد الشام أقطار سوريا ولبنان والأردن وفلسطين حالياً ولا ننسى أن أرض بلاد الشام كانت ولا تزال ملتقى الحضارات وعليها سار الأنبياء والرسل فأرضها خاصة فلسطين والأردن مقدسة لدى أبناء الديانات السماوية. لقد أثّرت بلاد الشام وتأثّرت بالحضارات القريبة والبعيدة وسلك أهلها دروباً عسكرية وطرقاً تجارية ربطتها مع بلدان قريبة وبعيدة وإذا كانت هذه البلاد لم تشهد وحدة سياسية ولم تمثلها عاصمة مركزية إلا أن البقايا الأثرية المكتشفة، والكتابات والنقوش والنصوص التاريخية المكتشفة تشير وبكل وضوح إلى وحدة حضارية، بدأت منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحالي. إن موقع بلاد الشام الجغرافي والذي يتوسط حضارات وادي النيل. والرافدين. والأناضول وغناها بالثروات الطبيعية جعلها هدفاً للاحتلال من قبل هذه الدول ممراً للحملات العسكرية التي شنوها ضد بعضهم بعضاً، وممراً للقوافل التجارية ومقصداً للهجرة إليها إن بلاد الشام هي الأرض التي شهدت بواكير الاستقرار والزراعة وتأسيس المدن والدول لكنها لم تكن في يوم من الأيام منفصلة عن الحضارات المجاورة لها بل هي على الدوام متصلة بها وتشكل جزءاً منها ومعها. المحتويات: – الفصل الأول: ارض بلاد الشام – الفصل الثاني: تاريخ البحث الأثري في بلاد الشام. – الفصل الثالث: العصور الحجرية القديمة: مجتمعات الصيد والالتقاط. – الفصل الرابع: العصر الحجري الحديث الفلاحون الأوائل في بلاد الشام. – الفصل الخامس: آثار العصور البرونزية المبكرة وتاريخها. – الفصل السادس: بلاد الشام في العصر البرونزي المتوسط الحضر والبدو – الفصل السابع: العصر البرونزي المتأخر دول المدن الشامية تحت السيطرة المصرية والحثية. – الفصل الثامن: بلاد الشام في العصر الحديدي، ممالك ومشيخات في بلاد الشام. – الفصل التاسع: البابليون الجدد والفرس في بلاد الشام.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب