كتاب تاريخ الأديان القديم – رؤوف سبهاني
هناك تباين واضح في سلوك الأمم والشعوب القديمة والحديثة فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين البشر قديماً وحديثاً، وقد عبّرت عنها الشعوب في معتقداتها وفي أديانها التي سعت إلى نشرها في كل أقطار العالم وبالأخص جانب العبادات؛ وهذا ما دفعه المؤلف إلى إختيار موضوع الكتاب “تاريخ الأديان القديم” الذي بين أيديكم، رغبة منه في التعرف على تلك الأديان وسعياً منه لإيصالها للقراء هادفاً إلى زيادة مخزون المعرفة لديهم وليبين للمجتمع الكثير الكثير من الحقائق التي خفيت عنهم والتي تسلط الضوء على أمور عدة داخل هذا الكتاب؛ فقد اتبع في هذا الكتاب “تاريخ الأديان القديم” منهج العرض والتحليل من خلال النصوص تارة والمعايشة معهم تارة أخرى.
وقد جاء هذا الكتاب مقسّماً إلى أربعة أبواب، كما سعى إلى ترتيب هذه الديانات زمنياً من الأقدم إلى الأحدث قدر المستطاع، ففي الباب الأول تحدث عن الديانات القديمة المختلفة وهو مقسم إلى سبعة فصول تناول فيها الحديث عن: الوثنية والصنمية عند العرب، العيلاميين، الصابئة المندائية، الفينيقية والكنعانية، الديانة المصرية، ديانات ما بين النهرين، واليونانية والرومانية القديمتين.
وفي الباب الثاني، تناول الحديث عن الديانات الهندية والتي جاءت في خمسة فصول وهي: الهندوسية، البوذية، الجينية، اليانية، السيخية، شارحاً فيها بصورة مفصلة عن تلك الأديان، وفي الباب الثالث تحدث عن الديانات اليابانية والصينية في أربعة فصول وهي: الكنفوشية، الشنتوية، العقيدة الطاوية وديانة الزن، موضحاً فيها منشأة هذه الأديان ومعتقداتها وآثارها.
وأخيراً في الباب الرابع، تناول الحديث عن الديانات الإيرانية والتي لم تذكر في الكتب العربية إذاً فهي تترجم لأول مرة وكان هدفه السعي إلى تزويد المكتبات العربية قدر المستطاع بهذه المعلومات وبصورة مفصلة عن تلك الأديان، والتي جاءت في خمسة فصول هي: الزردشتية، الزروانية، المزدكية، الميترائية، المانوية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب