كتاب تاريخ التصوف الإسلامي – محمد فياض
إنهم مشغولون بالدماء ، بالفناء . . أما نحن فمشغولون بالبقاء . . هم يدقون طبول الحرب ، نحن لا ندق إلا طبول الحب ” تعبر تلك الكلمات التي قالها جلال الدين الرومي عن ماهية التصوف العرفاني ، النسخة الحقيقية من الدين المعبرة عن روح الإسلام الحقيقي الذي اختطفته المفاهيم الأصولية.
هذا الكتاب يؤرخ لبعض محطات الحق والحب والخير والجمال والظلم أيضا ، بدءا من الحلاج الذي توضأبدمه فقتل مظلوما بفتاوى فقهاء كانوا أجدادا للدواعش قطعوا أوصاله بتهمة الهرطقة والكفر بالله رغم أن أحدا منهم لم يصل لعشق الله كما وصل الحلاج ، وينتقل المؤلف للحديث عن بعض الحركات التي اتخذت من التصوف نقطة انطلاق لها لاستقطاب الجمهور مثل بابا إسحق ، وينتهي بالحديث عن المرحلة النموذجية في تاريخ التصوف في قونية والتصوف العرفاني ممثلا في جلال الدين الرومي وعلاقته الخاصة بشمس التبريزي ، وكذا علاقة السلطة بأقطاب التصوف مثل ابن عربي والرومي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب