كتاب تاريخ العربية السعودية – أليكسي فاسيلييف
في كتابه هذا يحيط “إلكسي فاسيلييف” المؤرخ والمستشرق المعروف باهتمامه بقضايا الشرقين الأوسط والأدنى – بمجمل تاريخ دولة آل سعود وتطورها الاقتصادي والإجتماعي والسياسي ابتداءً من تاسيسها في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي وحتى ثمانينات القرن العشرين. وهذا الكتاب حصيلة جهد وعمل المستشرق فاسيلييف زهاء أكثر من عشرين عاماً اعتمد فيه على عدة مجموعات من المصنفات التاريخية العربية وضعها مؤلفون من أنصار ابن سعود والوهابية. وكذلك مؤلفون يختلفون معهم في الرأي، ومراقبون محايدون، ومصادر أخرى هي مذكرات للرحالة الأوربيين والدبلوماسيين والعلماء ورجال المخابرات الذين زارو الجزيرة العربية والافكار المجاورة لها بين القرنين الثامن عشر – العشرين من جانب آخر. يتطرق الكاتب إلى مراحل تطور بنية المملكة الاجتماعية والسياسية من ناحية دور حركات الإصلاح الإسلامية وتأثير العامل النفطي عبر أجيال متلاحقة وظهور طبقات وفئات اجتماعية جديدة في المملكة. يضم الكتاب إحدى وعشرون فصلاً يتحدث الفصل الأول عن الجزيرة العربية فبيل ظهور الوهابية، أما الفصل الثاني فيتحدث عن محمد بن عبد الوهاب ومذهبه، وأما الفصل الثالث عن قيام الدولة السعودية الأولى (1745- 1811) والرابع عن النظام الاجتماعي والسياسي في إمارة الدرعية، والخامس عن دحر الوهابيين على أيدي المصريين (1811-1818)، أما السادس فيتناول تاريخ المملكة من سقوط الدرعية حتى جلاء المصريين عن الجزيرة العربية (1818- 1840)، أما الفصل السابع فيتناول الدولة السعودية الثانية (1843- 1865)، والثامن يتناول سقوط إمارة الرياض ونهوض امارة جبل شمر (1865- 1902)، والتاسع يتحدث عن انبعاث إمارة الرياض في القرن العشرين (1902- 1914)، وأما العاشر فيطلعنا على نجد والحجاز إبان الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، والحادي عشر يحدثنا عن توحيد أراضي الجزيرة من حول نجد (1918- 1926) وأما الثاني عشر فيكشف عن كيفية توطد المركزية الإقطاعية وحركة الأخوان (1926- 1934)، ويتلمس الفصل الثالث عشر البنية الإجتماعية السياسية للمملكة العربية السعودية إثر قيامها ويخصص الباحث الفصل الرابع عشر للحديث عن امتيازات النفط ويبدأ في الفصل الخامس عشر في مرحلة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) وفي الفصل السادس عشر نطلع على الوضع الداخلي في المملكة وسياستها الخارجية (1945- 1958) وفي الفصل السابع عشر يبدو أن هناك أزمة لدى السلطة (1958- 1973) وفي الفصل الثامن عشر يطلعنا الكاتب على الوضع الداخلي في السبعينيات ومطلع الثمانينات، وأما في الفصل التاسع عشر تتبدى أمامنا سياسة المملكة الخارجية في مرحلة السبعينات والثمانينات وفي الفصل العشرون كيف يبدو البترول، ويأتي الفصل الحادي والعشرون والأخير مخصصاً للنظام السياسي للبلد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب