دواوين الشعر والفنون
كتاب تجدد الشعر (زبدة الشعر العباسي من بشار إلى البحتري) – عارف حجاوي
يضم هذا الكتاب ألفاً ومئتي قطعة، تكون القطعة بيتاً وتكون قصيدة كبيرة، أو أي شيء بينهما.
هي أشعار انتخبتها من دواوين عشرة شعراء حملوا الشعر العربي وانطلقوا به عالياً كي يحلق في مدار جديد.
البدء ببشار، الشاعر المتهتك المتمرد، وكل شعرائي متهتكون متمردون، جزئياً أو كلياً، ظل بشار “يتخيل” أنه يحن إلى دين أجداده عبدة النار “الأرض مظلمة والنار مشرقة / والنار معبودة مذ كانت النار”، هذا رغم نشوئه في أحضان العربية لم يعرف لغة غيرها.
كان بشار رغم عماه شهوانياً – ومن قال إن الأعمى أبعد عن الشهوانية من أخيه المبصر؟ -، وعبر بشار عن شهوانيته في أشعار كثيرة نقلنا منها الكثير، يحدثنا عن فتاته: “نقول وقد خلوتُ بها: تكلم واكفني يدكا”.
والمتهتك الثاني مجن سنوات قلائل ثم انعكس إنعكاسة غريبة أنتجت لنا أطرف دواوين الشعر العربي، هذا أبو العتاهية، عاش طويلاً، وعاش وهو في مطلع كل صباح ومطلع كل قصيدة يذكر الموت، كان يعش الحياة عشقاً أنساه أن يعيشها…
– كل باب مذيل بفهرس للقوافي، وفي آخر الكتاب فهرس عام للقوافي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب