كتاب تعرية الحب – إرفين د. يالوم
لا أحبّذ علاج المرضى الواقعين في الحبّ. قد يكون ذلك بسبب الحسد، فأنا أيضًا أتوق إلى الافتتان بأحدهم. أو ربّما لأنّ الحبّ والعلاج النفسي يتعارضان جذريًّا. ففي الوقت الذي يحارب فيه المعالج البارع الظلام ويفتّش عن النور، يُبنى الحبّ الرومانسي على الغموض وينهار عند التنقيب فيه
إنّ إحدى المفارقات العظيمة في هذه الحياة هي أنّ الوعي بالذات يولّد القلق. فيأتي فعل الاندماج ليقضي على القلق جذريًّا، من خلال التخلّص من الوعي بالذات. الشخص الذي يقع في الحب ويدخل في حالة اندماج سعيدة لا يتأمّل نفسه لأنّ أناه المُتسائلة الوحيدة (والقلق المصاحب للعزلة) يذوبان في صورة الـ«نحن». وهكذا ينفصل المرء عن قلقه، ولكنّه يفقد نفسه”.
يسرد هنا الطبيب النفسي، ذائع الصيت إرفين د. يالوم عشر حكايات من واقع جلسات العلاج النفسي تدور كلها حول ألم الوجود، وببراعة ملفتة يُعرّي ما يسكن عمق تلك الحكايات.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب