كتاب ثورة نوبل (حوارات مع ستة عشر مؤلفاً حائزاً على جائزة نوبل للآداب) – شافي أيين
يجمع هذا الكتاب بين دفتيه الأحاديث التي أجراها الصحفي “شافي آيين” خلال ثلاث سنوات مع ستة عشر كاتباً وكاتبة حازوا على جائزة نوبل للآداب. وقد رافقته طوال ذاك الوقت نظرة “كيم مانريسا”، المصور ذي الشهرة العالمية، وهو ما يجعل من هذه المقابلات تحقيقات صحفية استثنائية. سافر آيين ومانريسا حول العالم ليكشفا لنا عن طريقة تفكير كلّ من هؤلاء الأشخاص، والصفات الأكثر حميمية في شخصيات هؤلاء الكتاب الذين يكافحون لإنتاج مساحاتٍ حيوية ومعبرة من الحرية، وللحفاظ عليها. وخلاصة عملهما جاءت لتشكل ثورة نوبل.
يبدأ الكتاب بمقدمة جاءت تحت عنوان: العودة إلى العالم مع ستة عشر فائزاً بجائزة نوبل بقلم مؤلف الكتاب شافي آيين. يلي ذلك عرضاً للمقابلات التي أجريت ترافقها صوراً حية التقطت بكاميرا المصور الاستثنائي كيم مانريسا. وهي ست عشرة قصة لشخصيات فريدة تشكل مجموعة استثنائية: – وول سوجينكا: الرجل الذي أضاف الكلمات إلى أحلام إفريقيا. – دوريس ليسنغ: الرجال والنساء يعيشون في عالمين مختلفين. – خوسيه ساراماغو: أنا ألتزم، لكنني لا أضع آمالي في ذلك أبداً. – نادين غورديمر: الكرامة التي هزمت التمييز العنصري. – غاو كسينفجيان: أنا هارب، ولست بطلاً. – غابرييل غارثيا ماركيث: توقفتُ عن الكتابة. – غونثر غراس: يجب أن نتكلم، حتى عن أكثر ما قد يصطدم، ونخرج كل شيء. – نجيب محفوظ: لم يعد في وسعي القراءة ولا الكتابة، لكن أصدقائي هم عيناي وأذناي وريشتي. – توني موريسون: لا تزال العبودية موجودة. – في أس نايبول: اليوم بشكل خاص علينا معشر الكتّاب جميعاً أن نحيط بالعالم أجمع. – إيمرة كيرتيس: بعد المعاناة لا يعود من السهل النظر في المرآة، والاعتقاد أنك تستحق الحياة واتخاذ دور جديد. – كينزابورو أوي: أدافع عن وجود الفرد بصفته كينونة مفكرة مستقلة. – ديريك وولكوت: الافتخار بالمزيج. – أورهان باموق: لست مختبئاً، أنا أعيش في إسطنبول. – ويسلاوا زيمبورسكا: لا نعرف شيئاً؛ هذا هو ما يُذهل. – داريو فو: السخرية هي أكثر الأسلحة فاعلية في وجه السلطة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب