كتاب حتى ينتهي النفط (الهجرة والأحلام في ضواحي الخليج) – صامولي شيلكه
يتناول الكتاب عبر 12 فصلاً وملحق نظري الحياة اليومية لعمال مصريين في قطر ورؤيتهم للمجتمع القطري وعلاقاتهم بالعمال من جنسيات أخرى في سياق حياة من الغربة من أجل بناء مستقبل لهم في وطنهم مصر.
يميز المؤلف في المقدمة بين مفهوميّ “السفر” و”الغربة”، ليصف الغربة بصفتها: “الغربة شيء على المغترب أن يتحمله”، “الغربة تعني الانقطاع عن الحياة الكاملة [في الوطن]”.
وعن العلاقة بين “الغربة” و”السفر” يقول: “الغربة هي الإحساس بالوجود بالخارج في مكان غريب بين غرباء، في انفصال عن الروابط المألوفة وسلامة البيت. أن تعيش في الغربة، بمعنى أن تعيش حياة ليست كاملة.. الحياة مع الأسرة والأصدقاء والأقارب في الأماكن المألوفة للمرء، حياة تفتقر إلى ما تجده في “المألوف” من ارتياح. هو مفهوم يتناقض بشكل صارخ مع المفهوم ذي الدلالات الأكثر إيجابية بكثير، مفهوم “السفر”، بمعنى الارتحال والهجرة في الوقت نفسه”.
ثم يقدم السؤال الذي يسعى الكتاب للإجابة عليه: “ما الذي يفعله كون الإنسان عاملاً مهاجراً بأحلامه”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب