كتاب حكايات الروب الأسود – أدهم العبودي
يقدم فيها المؤلف 57 تجربة من مساره الثري كمحامٍ آمن برسالته ومهنته رغم كل العقبات التي يصطدم بها مثله في مساره المهني.
ولأن المحاماه مهنة المتاعب والمواقف؛ التي طالما ارتبطت بالشبهات من خلال تلقينا المتكرر لصورة نمطية لممتهنيها؛ والتي صنعتها الدراما الساخرة، والحكايات المتداولة من الواقع المعاش، وهنا يضع أمامنا الناشر سؤالاً جوهرياً ضمن كلمة ظهر الغلاف كما يلي:
هل استطاع (أدهم العبودي) المحامي -قبل أن يكون كاتبًا روائيًّا- أن يجيب عن الأسئلة التي تدور في أذهان النّاس عن المحاماه والقضاء والعدالة والقانون وكيفية تطبيقه؟ هل يُمكن أن يسترشد النّاس بهذه الحكايات لتبديل الصورة الذهنية السائدة عن المحاماه؟
تبقى الإجابة حقًّا كاملًا للقارئ بعد أن يتنقل بين صفحات الكتاب، التي لا تخلو من فيض من المحبة والعطاء، وإضاءات حية دون أن نغفل الحضور القوي والذكاء المتَّقِد في التعامل مع الإشكالات القانونية، فهل سيكسب (أدهم العبودي) رهانه في كسب مزيد من التضامن مع هذه المهنة التي كرس حياته لأجلها، ويجعلنا نؤمن بها كما نؤمن بكل ما يخدم الإنسان فينا والإنسان الذي حولنا؟
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب