كتاب حكايات من لافونتين – ترجمة جبرا إبراهيم جبرا
إنني أحب المرح، الحب، الكتب والموسيقى، المدينة والريف، باختصار أحب كل شيء، حتى المتعة الكئيبة والقلب المفعم بالحزن
يعرف لافونتين بميله إلى الهزل الذي- من خلاله- يوجد نوعًا من النقد اللاذع لبعض الظواهر التي لا يرضى عنها في مجتمعه، ويصور لنا أخلاقيات لا تقتصر على زمن معين، بل هي موجودة في كل زمان ومكان، فهو لا يصور فقط مآسي الحياة، بل يصور مباهجها أيضًا.
فنجد أن كل حكاية يقدمها لنا، كأنها مسرحية من فصل واحد، أبطالها من الطيور والحيوانات والنباتات، وأحيانًا يتدخل بينهم الإنسان.
فعلى لسان هؤلاء، ينتقد الخيانة، والخبث، والغرور، والكبرياء وينصح بالرأفة والرحمة والمودة والحب والعطف، فحبه للطبيعة- الحقول والحدائق والزهور والأشجار والأنهار والظلال- دفعه إلى أن يبحث فيها عن الملجأ الذي نلوذ به بحثًا عن الأمان والسلام.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب