كتاب خبايا القاهرة – أحمد محفوظ
هذا كتاب مجهول الهوية والنسب، فحتى مؤلفه الأستاذ أحمد محفوظ لا نعرف له مهنة أو عنواناً أو عمراً، كما لا نعرف له إنتاجاً أدبياً أو معرفياً سابقاً أو لاحقاً…
وصلنا الكتاب بالصدفة كنسخة خطية جميلة وليس الأصل، ثم إذا بنا نكتشف له فيما بعد، طبعة شعبية من القطع الصغير رديئة غير معتمدة ومليئة بالأخطاء، بينما حرص الأستاذ أحمد محفوظ أن يذكر بين سطوره أن ثمة علاقة أدبية كانت تربطه بالشاعر الكبير حافظ إبراهيم وكم كتب عنه، مما يعنى أنه كان معمرا أو كبيرا فى السن عام 1958.
إذن لا مفر من النظر إلى كتاب «خبايا القاهرة» وتقييم محتواه التاريخى والمعرفى وكأنه سقط المتاع الذى يتخلف أحيانا عن المسافر العجول، لا بالمعنى التافه الذى يفتقر إلى القيمة المادية أو المعنوية للأشياء، وإنما لافتقار المؤلف للحرص الواجب وحسن التدبير للحفاظ على متاعه المعرفى من النسيان والضياع فى زحمة الحياة، خاصة أن هذا الكتاب نادر فى موضوعه واختيار مادته!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب