كتاب رحلة السندباد – تيم سفرن
يتحدث عن أبحار السفينة التي أسماها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بسفينة صحار من القاعدة البحرية بمسقط بتاريخ 23 نوفمبر عام 1980م لتصل إلى ميناء كانتون بالصين عبر رحلة بحرية تاريخية يقودها البحار الإيرلندي تيم سفرن مع بحارة عمانيين.
يحاول تيم سڤرن في هذا الكتاب اختبار أسطورة السندباد البحري من خلال قيامه برحلة السندباد في عام ١٩٨٠ مع عدد من البحارة العُمانيين والأفراد الأوروبيين بالسفينة “صحار” التي بُنيت على طريقة السفن العربية القديمة، وتكللت الرحلة التي دامت سبعة أشهر ونصف بالنجاح بوصولها إلى كانتون في الصين.
استمتعت بأسلوب سرد تيم سڤرن ووصفه للمَشاهد؛ حيث يأخذ القارئ من أول خطوة في المشروع والتي ابتدأت باقتراح الفكرة للسلطات العُمانية التي وافقت بدون تردد، وتكفّلت وزارة التراث القومي والثقافة بالمشروع، بعدها يأخذنا إلى مرحلة اختيار الأخشاب والعمال وبناء السفينة، ثم انطلاق السفينة من مسقط وتفاصيل الرحلة، سواءً حلوها ومرها، حتى وصولها إلى وجهتها الصين.
لطالما وجدت البحار والمحيطات عوالم عظيمة ومثيرة للاهتمام، ولكنها مخيفة في نفس الوقت، ولقد أثارت إعجابي همة من كانوا على متن صحار رغم المخاطر التي مرت بهم في رحلتهم، فمثل هذه الرحلات والمغامرات تتطلب شجاعة عالية وصبرًا غير محدود.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب