قصص عربية
كتاب زهرة الأنبياء – سالمة صالح
تنبعث في الذاكرة من جديد سحب الدخان ورائحة الخبز الساخن وطعم الانتظار لطفل نافذ الصبر، يرقب رغيفا يقلب على وجهه الآخر، لم ينضج بعد، أصابع صغيرة تنقل الرغيف الذي نضج لتوه من يد إلى أخرى فلا تحترق أو تفقأ الفقاعات السمر على وجهه، وأعود طفلة. لكن لا ذلك البيت العتيق تنبت الغبيرات على ستراته ولا الخبز ينضج على صاج تفرقع تحتهأ عواد الطرفاء وهي تحترق، والطفولة لا تكون إلا وسط كل هذا. ولكن ما من طريق يسلكه المرء مرتين.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب