كتاب سحر البدايات (التكوين في ريعان فجره) – خزعل الماجدي
الكتاب يرصد البدايات التي نسأل عنها، دائمًا، دون إجابات علمية دقيقة، لكن هذا الكتاب٬ يرصد بعض البدايات وشرحها مفصلًا.
بدأ الكون وظهرت الأرضُ ثم ظهر الإنسان عليها وظهرنا لكي نكون شهودًا على هذه الدراما الكبرى التي صرنا طرفًا فيها نرى جانبًا منها بعينين مفتوحتين يشوبهما ضباب كثيف أحيانًا، صرنا شهودًا ومشاهدين لكيفية حصول تلك البدايات ولما يجري أمامنا من سيل هائلٍ من الأحداث.
لقد ظلت البشرية طريقها عبر ملايين السنين الى أن جاء العلم فوضعها على الطريق الصحيح وجعلها تُبصر ما جرى بصورة أفضل. فبعد أن أشاعت أن أشاع الفكر الغيبي صورًا خاطئةً عن الكثير من البدايات تمكن العلم من تصحيح تلك الأفكار وإعطائنا نموذجًا أفضل لفهم ما جرى.
هذا الكتاب يطرحُ جانبًا كل الأفكار التي رسمت بدايات غير صحيحةٍ ويحاول رصد البدايات الحقيقية التي استقرت عليها نظريات وتجارب وأفكار العلم في كل الحقول فهو خلاصةٌ لجهود علماءٍ أضاءوا لنا الطريق بأفكارهم النيرة ووضعوا البديل الحقيقي لمعرفة البدايات أو الأصول التي انطلقت منها تلك الأشياء والظواهر.
ومثلما غاص ما يقرب من 99% من تاريخ الإنسان في عصور ما قبل التاريخ كذلك نجد أن البدايات تغوص معه في تلك العصور، أما بدايات الكون والطبيعة والحياة فهي أبعد من ذلك بكثير.
يتكون الكتاب من 24 فصلًا صُنفت في خمسة أبوابٍ رئيسيةٍ، ففي الباب الأول بدايات التكوين وكيف بدأ الكون والأرض والإنسان استنادًا لعلوم الكوزمولوجيا والجيولوجيا والأنثروبولوجيا لرسم الصورة الحقيقية للتكوين.
وفي الباب الثاني بدايات الحضارة وكيف بدأت العصور الحجرية والزراعة والمجتمع والكتابة، ومع الكتابة يكون الإنسان قد أطلَّ على بداية العصور التاريخية والحضارات الشرقية القديمة.
في الباب الثالث بدايات فنون الرسم والنحت والعمارة والأزياء والمسرح والموسيقى والشعر بمعونة علوم الآثار والأنثروبولوجيا وتاريخ الفنون بشكل خاص.
أما في الباب الرابع فتتلمس بداية الأديان عبر نبضاته الأولى في السحر (الذي هو أول عتبة للدين ) وفي العرافة وفي الأسطورة ووصف الظاهرة الدينية في بواكيرها.
وفي الباب الخامس شرح لبدايات بعض العلوم كالفلك والطب والفلسفة والقانون والتعليم والمكتبات وغيرها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب