فكر وثقافة وإيديولوجيا
كتاب سدوم وعمورة – أحمد إسماعيل
عندما سألتني زوجتي عن السبب في الكتابة عن لوط عليه السلام، قلت على الفور «ها أنت قلت لوط ولم تقولي نبينا عليه السلام، وكلما ذُكر يقال مثلما قلت، لوط»، ويقف هكذا نبينا لوط عليه السلام.
أراه نبيًّا مظلومًا من بني الإنسان، اسما ومعني، فها هو عندما يذكر لوط فإن أغلب الناس لا يقولون نبينا، وينسون دائمًا أن يسلموا عليه، ليس من باب التجاهل، وإنما لارتباط الاسم بالمعني السيء الذي يعرف به قومه، بل يأتي على الفور ذكر الفاحشة التي ارتكبها قومه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب