كتاب سلطنة بنفوذ عالمي (تاريخ بني عثمان الجزء الثاني 2) – أحمد شيمشيرغيل
حمل رجل العلم؛ البرفيسور الدكتور أحمد شيمشيرغيل القلم؛ ليضع بين أيدي القراء، كتاباً يوافق ذائقة جميع القراء، ويجيبهم بالتاريخ. فالجزء الثاني من سلسلة «تاريخ بني عثمان: سلطنة بنفوذ عالمي» يشكل تتمة للحركة التي بدأت في سوغوت ودومانيتش، وأطلق عليها اسم العثمانية. والتي بناها الآباء والمؤسسون الأوائل، من خلال تضافر جهودهم، وخططهم وطموحاتهم، وحنكتهم في التصرف وتمسكهم بقيمهم الإنسانية وعقيدتهم الصادقة الصافية، بحيث استطاعوا قبل مرور قرن واحد، السير بخطى حثيثة نحو التحول إلى قوة عالمية عظمى. والدولة التي قادها السلطان محمد جلبي من التقلقل إلى الرسوخ المستديم، سيعيد ابنه السلطان مراد الثاني إليها قوتها وهيبتها من جديد.
في هذه الأثناء سيقوم الأوروبيون بآخر الحملات الصليبية من أجل استرداد روميلي، لكن مراد الثاني سيشتت شمل الجيوس التي خرجت لملاقاته في كل من فارنا العام 1444، وفي كوسوفو العام 1448. ومع اعتلاء السلطان محمد الثاني العرش وفتح مدينة اسطنبول العام 1453، سيصبح الفتح شغفاً وعشقاً، ينحو بالسلطان نحو الاتجاه لتأسيس سلطنة عالمية. هذا الكتاب، سيلبي ذائقة المهتمين بالتاريخ حيث يأخذنا في رحلة للتعرف إلى حياة السلطان مراد الثاني وابنه السلطان محمد الفاتح، واللذين حملا السيف والقلم جنباً إلى جنب، رحلة نكتشف فيها أسرار حياتهم الخاصة، ومعلميهم، ومنجزاتهم العمرانية وما حققوه على الصعيد الديني والإداري والإنساني.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب